div#ContactForm1 { display: none !important; }

من مدة كونا اتكلمنا عن الوجود existing2 و ليه احنا موجودين بس الحكاية مخلصتش عند البوست اللى فات احنا برضو موصلناش اللى عايزين نوصله النهارده بنكمل الطريق للوجود البشرى.


من مدة كونا اتكلمنا عن الوجود و ليه احنا موجودين بس الحكاية مخلصتش عند البوست اللى فات احنا برضو موصلناش اللى عايزين نوصله النهارده بنكمل الطريق للوجود البشرى.




اعداد : سيد انور .


من مدة كونا اتكلمنا عن الوجود و ليه احنا موجودين بس الحكاية مخلصتش عند البوست اللى فات احنا برضو موصلناش اللى عايزين نوصله النهارده بنكمل الطريق للوجود البشرى.
 (لينك المقال الاول عن الوجود )

 الوجود الجزء الاول       


تحليل للوجود البشري ظهر في الفلسفة الوجودية :

على امتداد هذه الحركة كلها و ممكن النظر إلى تركيزه في الهم القلق والإثم والتناهي و قبل دول كلهمً الموت على أنه إشارة إلى نزعة كان الفيلسوف مارتن هيدجر نحو لون من العدمية لكن هيدجر لا ينتمي إلى المذهب العدمي فهو يقرر ببراعة لفظية إن العدم الذي يكتب عنه رغم أنه ليس شيئاً فإنه على وجه الدقة وجود يقول: " هذا الآخر الذي يختلف تماماً عن جميع الكيانات هو مالا كيان له أو عدم لكن هذا العدم هو وجود على نحو أساسي".

هيدجر يرى ان الموجود البشري هو الطريق الوحيد لفهم حقيقة الوجود 


و الفكر عنده ليس علاقة ذات حرة غير زمانية مع موضوع مجهول تحاول ان تنفذ إلى سره و لكن يقول اننا لا نفهم الوجود الا عن طريق وجودنا وفي صميم كينونتنا ولذلك يقول أن الانطولوجيا هي وجودنا نفسه و اليونان هم أول من اهتم بمسألة الوجود ولكن هذا الاهتمام استحال إلى مقولات لدراسة كيفيات الموجود.


هيدجر انتقد التعريفات السابقة للوجود ابتدأ من افلاطون و حتى فلسفة القرن العشرين بهدف تقديم تعريفا جديدا
.

حيث يريد أن يعيد الفلسفة إلى موضوعها الاصيل وهو الكون و يقول هيدجر الفلسفة الغربية أخطأت موضوعها القائم بين الكون و الكائن بين الكون وجميع الكائنات المتجلية فيه.

لأن الفلسفات السابقة كانت تبحث عن الوجود فى حالة كانت تعني به الموجود مثلا أرسطو كان يعني الوجود بما هو موجود و قد أخذ هيدجر على الفلسفة الإغريقية عموما انها صارت فلسفة ماورائيات أي أنها جعلت الكائنات على درجتين أو في عالمين: عالم المحسوس (فيزيقيا) وعالم ما فوق الطبيعة فكانت (ميتافيزيقيا).


  • الوجود عند هيدجر لا ينفصل عن الحقيقة 
(أو الأليثين- Aletheia) التي بمفهومها اليوناني تعني اللاتحجب.
لأن كل تعامل أو حكم على الموجود لا يتم الا إذا ظهر عن تحجبه فهل قصد هيدجر باللاتحجب الأنا المتعالي ؟.
هيدجر يجد في تفسير الفلسفة اليونانية ان الإنسان ليس مركز التجربة ومحورها بل هو الموجود اللامتححب.
السؤال عن الوجود في أفق الزمان ؟؟
يتحدث
  1. هيدجر
  2.  عن الوجود
  3.   الدازين- Dasein  
  4.  يعني به الوجود الإنسي
 الذي يبقى دائما على علاقة بالموجودات ويتميز عن سائر المخلوقات بفهم هذا الوجود والسؤال عنه.
هيدجر سلط ضوء جديد على تاريخ الميتافيزيقا من افلاطون حتى مناقشي القرن العشرين لموضوع الوجود و أكسى الفينومنولوجيا ثوبا انثروبولوجيا جديد و تعنى الانثروبولوجيا بمفهمها الإنسان أو الأنثروبولوجيا (Anthorpology)‏ من أصل يوناني حيث "Anthropos" تعني إنسانًا و"Logos" تعنى علما فيكون هذا العلم مختصًّا بدراسة الإنسان
 تعذر على رائدها هوسرل التعرف عليها.


كان تعريف مارتن هايدجر بداية انقلاب جديد في الفكر الفلسفي و من المهم في هذا معرفة الهدف الأساسي و هو السؤال عن الوجود و ارتباطه بمشكلة الزمان لأن الزمان هو الأفق الذي نطل منه على مسألة الوجود.

كان هايدجر  مقسمه إلى قسمين: الأول يتناول تفسير الآنية الوجودية من جهة زمانية بحتة و تفسير الزمان بوصفه الأفق الترانسندنتالي للوجود أما القسم الثاني فيشرح المعالم الرئيسية "للتحطيم الفينومينولوجي" لتاريخ الانطولوجيا على المستوى الزماني.
بدأ هيدجر من محاورة السفسطاني للإجابة على سؤال قديم قدم الميتافيزيقا و هو لا يعني أن يصلنا بالتاريخ بل يريد تصفيته مما يشوبه من غموض و التباس.
هل يمكننا أن نسأل عن الوجود ومعناه إن لم نسأل أولا عمن يطرح السؤال ونحلل مقومات وجوده ؟
السائل يتفرد عن غيره من الكائنات إلى أنه الموجود الذي يهتم بوجوده و تحليل الآنية لا يتم من خلال تأملات انثروبولوجية أو نفسية أو اجتماعية بل الهدف هو التعرف على ماهية السائل.

و يصف هيدجر هذا السؤال بالأنطولوجيا الأساسية التي تريد تحليل اسلوب وجود السائل وتبين مقومات موجوداته من حيث هو الوحيد الذي له علاقة دائمة مع ذاته و كينونته أي أن له خاصية التواجد التي لم تفطن لها الانطولوجيا التقليدية.


  • المهمة الرئيسية  للسؤال :
عن الوجود تقوم على تحليل الآنية من جهة وتحطيم تاريخ الأنطولوجيا من ناحية أخرى.
ومن الصعوبة أن نقول شيئا عن الآنية لأن العالم يغرينا بما نعرفه ونكرره في حياتنا اليومية.

هيدجر يقترح طريق دائري يبدأ بالموجود وينتهي بالوجود ومن ثم يبدأ مرة أخرى بتحليل الآنية بعد أن حدد الوجود.
  • ماذا يقصد هيدجر من تحطيم تاريخ الانطولوجيا ؟ 

يقصد ان الآنية محتضنة في التراث والعادات والتاريخ بشكل عام ولهذا نراها تترك مام امرها للتاريخ لاجتياز قراراتها الحاسمة دون أن تكلف نفسها مشقة استشراف هذا التراث لاستشفاف وجودها التاريخي الخاص 

  • فلا بد ازالة الحجب التي تراكمت على التراث والرجوع إلى المنابع الاصلية للمفاهيم .

  • المقولات التي شوهتها المذاهب المتوالية التي اهملت السؤال الرئيسي عن الوجود.

يؤكد هيدجر ان منهجه فينومنولوجي ولكن ليس بالتصور الهوسرلي الذي يرد كل شيء إلى الأنا الخالص (الذي يبقى حتى لو فني العالم).
و يقول انالنطولوجيا ممكنة إذا أصبحت فينومنولوجيا لأن الفلسفة هي انطولوجيا فينومنولوجية تبدأ من تفسير الآنية بوصفها مسار كل سؤال فلسفي.

المصدر :
 كتاب " الوجود والزمن
 Being and Time"

تحميل النسخه الانجليزيه من الكتاب    pdf
تحميل النسخه العربيه من الكتاب    بي دي اف

TAG

عن الكاتب :

ليست هناك تعليقات

إرسال تعليق

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *